في بيان مكتبها التنفيذي الذي يترأسه راشد الغنوشي، أعلنت الحركة الاسلامية النهضة عن استياءها من رئيس الحكومة الياس الفخفاخ بسبب حواره الأخير الذي انتقد فيه المشهد البرلماني وراشد الغنوشي. الحزب لم يتردد في تذكير رئيس الحكومة أنه "الحزب الأكبر'' والحزب الذي "زكّى الحكومة."

 كان الفخفاخ في حوار مع الصحفي بوبكر بن عكاشة يوم 14 جوان 2020 نفى أن تكون هناك قطيعة بينه وبين الغنوشي  مذكرا أن الحزب الفائز في الإنتخابات لم يقدر على تكوين حكومة  معلقا  "أحيانا أختلف معه في وجهات النظر. الى من يدعون لسحب الثقة 'ما فمّا حتى واحد عامل عليّ مزية'. محاولة ادخال قلب تونس للحكومة هي بدعة."

 في نقطة موالية لبيانها المنشور مساء اليوم  19 جوان 2020،  أشادت النهضة  بالمجهودات التي بذلتها الحكومة خلال المائة يوم الأولى منذ اعتمادها،  داعية رغم ذلك الى تشريك  الاحزاب البرلمانية لتحقيق الوحدة الوطنية والتضامن الوطني، وتوسيع الحزام السياسي للحكم من أجل القيام بالاصلاحات الضرورية ومواجهة مطالب التنمية ضمن توافق وطني واسع.

 ورحبت الحركة بالمصادقة على قانون الاقتصادي التضامني الاجتماعي، كما عبرت عن خوفها من احتمال حدوث موجة ثانية من الكورونا، خاتمة بيانها بتضامنها مع كل ضحايا مرحلة الاستبداد ومساندتهم في ضرورة إصدار التقرير النهائي لهيئة الحقيقة والكرامة بالرائد الرسمي.

ع.ق